يُعدّ الكبد من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، إذ لا يمكن استمرار الحياة من دون عمله السليم. يقوم هذا العضو متعدد الوظائف بأداء آلاف العمليات البيولوجية الأساسية، ومنها:
يمتاز الكبد بقدرة فريدة على التجديد الذاتي. ومع ذلك، يمكن أن تتعرض هذه القدرة لخلل شديد بفعل الالتهابات المزمنة، التهاب الكبد الفيروسي، وأمراض أخرى تقدمية، ما يؤدي إلى التليف، تشمع الكبد، سرطان الكبد أو حتى الفشل الكبدي إذا لم يُعالج بشكل مناسب.
حتى الآن، لا يقدم الطب التقليدي علاجًا شافيًا للأمراض المزمنة للكبد مثل التهابات الكبد الفيروسية (A، B، C)، التليف أو التشمع الكبدي. فالأدوية المتاحة:
وهذا ما زاد من الاهتمام بالبحث عن استراتيجيات تكميلية وعوامل طبيعية ذات إمكانات واقية للكبد.
تنتج النباتات التي تنمو في ظروف صحراوية قاسية مركبات نشطة حيويًا ذات آثار مثبتة علميًا، منها:
تُظهر هذه الخصائص دورًا واعدًا للنباتات الصحراوية في دعم صحة الكبد والوقاية من مضاعفات الأمراض الكبدية.
في هذا السياق، قام فريق البحث والتطوير في Wild Arabic Herbs (WAHRD) بتحديد ودمج نباتات صحراوية مختارة ذات خصائص مثبتة واقية للكبد ومضادة للالتهابات. وقد أُدرجت هذه النباتات في تركيبات موحّدة ومثبتة سريريًا، جرى تحويلها إلى منتجات مبتكرة تهدف إلى:
يُعدّ الحفاظ على صحة الكبد أمرًا أساسيًا لعمل الجسم ولطول العمر. وبينما يقتصر العلاج التقليدي غالبًا على إدارة الأعراض، فإن دمج النباتات الصحراوية في العلاج النباتي الحديث يمثل نهجًا طبيعيًا قائمًا على الأدلة العلمية وواعدًا. إن مثل هذه التركيبات، التي طوّرها فريق WAHRD، توفر دعمًا متكاملًا للحفاظ على وظائف الكبد وحمايتها وتحسينها، مما يعزز جودة حياة المرضى المصابين بأمراض كبدية.