🌿 الأعشاب الصحراوية في دعم المرضى المصابين بالصداع النصفي والآلام المزمنة في الرأس

يُعدّ الصداع النصفي اضطرابًا عصبيًا أوليًا يتميز بنوبات متكررة من الصداع النابض، غالبًا ما تكون في جهة واحدة من الرأس، وتتراوح شدته بين المتوسطة والشديدة، ويُصاحَب عادةً بالغثيان، والحساسية المفرطة تجاه الضوء (رهاب الضوء)، والحساسية تجاه الضوضاء (رهاب الصوت). ويُعتبر أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا، حيث يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض وإنتاجيته.

الأسباب والعوامل المحفّزة

على الرغم من أن الآلية الدقيقة للصداع النصفي لا تزال قيد البحث العلمي، فقد تم تحديد عدد من العوامل المساهمة والمحفّزة، ومنها:

• التوتر النفسي والقلق المزمن،
• الصدمات النفسية أو الجسدية،
• قلة النوم أو اضطراباته،
• التقلبات الهرمونية والتمثيل الغذائي،
• العوامل البيئية مثل الضوء الساطع أو الضوضاء أو التلوث.

تؤدي هذه العوامل إلى اختلال في التنظيم العصبي-الوعائي وتغيرات في النواقل العصبية الدماغية، خصوصًا السيروتونين، مما يولّد الألم المميز للصداع النصفي.

دور الأعشاب الصحراوية

تتميز الأعشاب البرية الصحراوية باحتوائها على مركّبات طبيعية فعّالة، توفّر:

• تأثيرات مسكنة ومضادة للالتهابات تساعد على تقليل شدة الألم،
• خصائص مهدئة للأعصاب ومخفّضة للتوتر،
• تنظيم الدورة الدموية الدماغية مما يعزز الأكسجة ووظائف الخلايا العصبية.

وهذه الخصائص تجعلها خيارًا طبيعيًا واعدًا في التخفيف من أعراض الصداع النصفي واضطرابات الصداع الأخرى.

مساهمة فريق WAHRD

قام فريق البحث والتطوير في الأعشاب العربية البرية (WAHRD)، بالاعتماد على الأبحاث العلمية الحديثة والمعرفة التقليدية بالأعشاب الصحراوية، بتطوير تركيبات عشبية فريدة وموحّدة تعمل على:

• التخفيف من أعراض الصداع النصفي،
• تقليل تواتر وحدة النوبات،
• دعم الوظائف العصبية وتحقيق التوازن النفسي.

وتُعد هذه التركيبات طبيعية، آمنة ومثبتة علميًا، مما يوفّر للمرضى خيارًا فعّالًا لإدارة طويلة الأمد للصداع النصفي وتحسين جودة حياتهم.