يذكّرنا قولٌ نبوي شريف:
"ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً، علمه من علمه، وجهله من جهله."
وهذا يتوافق مع الاكتشافات الحديثة التي تؤكد أن الطبيعة تحتوي على مواد فعّالة بيولوجيًا ذات قيمة علاجية لا تُقدَّر بثمن. فقد استخدمت الطبّيات العربية التقليدية نباتات الصحراء في العلاج منذ قرون، واليوم تؤكّد الأبحاث الدوائية هذا الإمكان الكبير.
وفي الظروف المناخية القاسية، تنتج هذه النباتات مركّبات علاجية قوية مثل الفلافونويدات، والقلويدات، والتربينويدات، والبوليفينولات، والتي أثبتت أن لها نشاطات بيولوجية مهمّة:
- مضادّة للأكسدة – تعادل الجذور الحرّة وتحمي الحمض النووي.
- مضادّة للالتهاب – تقلّل من إنتاج السيتوكينات الالتهابية مثل TNF-α وIL-6.
- مضادّة للسرطان – تبطئ تكاثر الخلايا، وتحثّ على الموت الخلوي المبرمج، وتمنع الانتشار (الانتقالات).
- تمتلك سمّية خلوية انتقائية تجاه الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا السليمة.
- تعزّز المناعة وترفع القدرة التجديدية للجسم.











