يذكّرنا قولٌ نبوي شريف:
"ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً، علمه من علمه، وجهله من جهله."
وهذا يتوافق مع الاكتشافات الحديثة التي تؤكد أن الطبيعة تحتوي على مواد فعّالة بيولوجيًا ذات قيمة علاجية لا تُقدَّر بثمن. فقد استخدمت الطبّيات العربية التقليدية نباتات الصحراء في العلاج منذ قرون، واليوم تؤكّد الأبحاث الدوائية هذا الإمكان الكبير.
وفي الظروف المناخية القاسية، تنتج هذه النباتات مركّبات علاجية قوية مثل الفلافونويدات، والقلويدات، والتربينويدات، والبوليفينولات، والتي أثبتت أن لها نشاطات بيولوجية مهمّة:
في يد الخبراء، تتحوّل طبيعة الصحراء إلى حليفٍ قوي للطبّ الحديث، مُقدِّمةً ليس فقط الأمل، بل أيضًا آفاقًا واقعية لمواجهة واحدة من أعظم تحديات عصرنا — السرطان.
